اعتبر وزير الإتصالات بطرس حرب أن الإعتداء البربري الذي تعرض له وفد المحامين اللبنانيين في مؤتمر اتحاد المحامين العرب في القاهرة، اعتداء على كل لبنان وليس على المحامين فحسب.
حرب، وفي تصريح، أشار إلى أن رسالة المحامي هي مقارعة الحجة بالحجة وليس بالإعتداء الجسدي، وهذا يدلل على الحقد العميق الذي يحمله وفد المحامين السوريين المؤيد للنظام، في حين يفترض أن يكون هؤلاء قدوة في إعلاء شأن الديموقراطية وقبول الرأي الآخر والدفاع عن العدالة وحماية الحريات. كما أن ذلك يدل أيضا على انعدام الثقافة القانونية لديهم، تلك الثقافة التي يتعلمها المحامي في مدرسة القانون، والتي ليست من تقاليد وسلوك النظام.
وإذ دان الإعتداء السافر على وفد المحامين اللبنانيين، طالب بضرورة تعليق عضوية سوريا في اتحاد المحامين العرب، وإلا تعليق مشاركة لبنان في الإتحاد.