رأى حزب “الكتائب اللبنانية” أنّ “الغارة الاسرائيلية على القنيطرة السورية واستهدافها نقطة لـ”حزب الله”، تستدعي اعلان الخشية من تداعياتها على لبنان، كما تستدعي وبشكل حثيث اللقاء اللبناني الوطني لدرء انعكاسات العملية الاسرائيلية”، مطالباً بـ”العودة الى ممارسة سياسة النأي بالنفس، وابقاء لبنان خارج حلبة صراع خطيرة وغير قادر على تحمل تداعياتها”.
الحزب، وفي بيان بعد اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس أمين الجميّل، أكد “متانة العلاقات الاخوية التي تربط لبنان بالدول العربية، وفي مقدمها دول الخليج وتحديداً البحرين”، معتبراً انّ “الكلام الصادر عن الامين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله بحق البحرين او ايّ دولة عربية، يشكل ضرراً على لبنان وتدخلاً في شؤونها الداخلية”.
وشدّد على “وجوب التشدّد في نهج الاصلاح ومؤسسة الدولة بشكل مطلق، واعلان الحرب على الفساد المستشري منذ عقود من الزمن، واسقاط الاعراف التي درج عليها لبنان ابان الحقبة السورية”، مستنكراً “الاعتداء السافر الذي تعرض له وفد نقابتي المحامين في بيروت وطرابلس على يد أعضاء الوفد السوري خلال المشاركة في مؤتمر اتحاد المحامين العرب في القاهرة”.