اشار مفتي طرابلس والشمال مالك الشعّار في تصريح لصحيفة “الجمهورية” الى ان “الوضع في طرابلس مريح وآمن، وانّ الانفجار في جبل محسن جاء من الخارج وليس من أبناء طرابلس وابناء الشمال وبإرادة خارجية لها أطماعها واهدافها السيئة. ولذلك، فإنّ اهل جبل محسن لم يقوموا بأيّ ردة فعل على الاطلاق إزاء اهل طرابلس والشمال”.
وأضاف ان “ما حدث اراد ان يوقِد الفتنة ويفجّر السلم الاهلي والامن الداخلي في طرابلس والشمال، إلّا انّ وَعي اخواننا واهلنا في جبل محسن وعاطفة اهل طرابلس وابناء الشمال دفنت الفتنة في مهدها ولم تسمح لأحد على الاطلاق ان يرعى في هذا المستنقع الآسِن”.