استنكر الحزب “التقدمي الاشتراكي” تعرض وفد من المحامين اللبنانيين للاعتداء بالضرب من قبل بعض المحامين السوريين أثناء مشاركتهم في مؤتمر في العاصمة المصرية القاهرة، ورأى في بيان، أنّ “هذه الخطوة البربرية إنّما تعكس سلوكيات النظام السوري الذي لم يحترم يوماً الرأي المخالف لرأيه السياسي”.
وأضاف: “انّ الحزب إذ يؤكد تضامنه ودعمه مع قطاع المحامين في “تيار المستقبل” ومع المحامين الذين تعرضوا للضرب، يجدّد إنحيازه الدائم الى حرية التعبير عن الرأي ورفضه أيّ إسكات للرأي الحر بأي شكل من الأشكال. إنّ السلوكيات التي تصرف بها الوفد الحقوقي السوري لا تتلاءم مع أخلاقيات مهنة المحاماة التي ترتكز الى مبادىء القانون والأخلاق والعدالة، وهي تعكس كذلك إفلاساً سياسياً مطلقاً لكل من يؤيد النظام السوري الذي قاد بلاده الى الهلاك والحرب الأهلية المدمرة”.
وختم: “إنّ هذه الواقعة المشينة، تؤكد مرة جديدة أنّ إتحاد المحامين العرب فقد دوره كمنظمة حقوقية عربية غير حكومية وتحول الى بوق للأنظمة القمعية الديكتاتورية التي لا تحترم حقوق الإنسان، وتتحكم بمصائر شعوبها الأجهزة الأمنية والإستخباراتية، وهو ما بدى جلياً من خلال هذا المؤتمر وما سبقه من مؤتمرات. لذلك، ندعو لإعادة النظر بهيكلية الإتحاد ودوره وطريقة عمله بهدف إستعادة موقعه كمنظمة تدافع عن العدالة والديموقراطية وحرية الرأي والقانون في العالم العربي”.