زار رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير يرافقه نائب رئيس الغرفة د. نبيل فهد مدينة جبيل، بدعوة من اتحاد تجار جبل لبنان برئاسة نسيب الجميل وبالتنسيق مع جمعية تجار جبيل، حيث تفقد اسواقها التجارية واطلع على اوضاع التجار، كما أجرى جولة أفق مع فعالياتها حول متطلباتها الانمائية.
بدأ شقير زيارته بلقاء جمعية تجار جبيل برئاسة فوزي صليبا، ثم جال في الاسواق، حيث اطلع والوفد المرافق، على اعمال التأهيل والتطوير التي نفذت في الاسواق، كما التقى عددا من تجار المدينة واطلع منهم على الحركة التجارية، وابرز الخطوات المطلوبة لتنشيط الاسواق.
ثم زار الاسواق القديمة ومتحف الشمع، والمنطقة السياحية في المدينة، وابدى اعجابه بالمؤسسات السياحية وبالارث التاريخي والحضاري، وقال: «هيدا لبنان الذي نحب».
ثم انتقل شقير والوفد المرافق الى دارة رئيس البلدية زياد حواط الذي استقبله بحضور عدد من اعضاء المجلس البلدي، ودار نقاش حول سبل التعاون لتنشيط الحركة الاقتصادية في المدينة.
وبعدما عرض حواط المشاريع التي تنفذها بلدية جبيل، ابدى شقير استعداده لوضع كل امكانات الغرفة لتوفير كل ما من شأنه دفع عملية الانماء «في هذه المدينة المحببة على قلبي».
وتم الاتفاق بين اتحاد الغرف اللبنانية واتحاد تجار جبل لبنان وبلدية جبيل على تنظيم دورات تدريبية حول سلامة الغذاء في جبيل، على ان يتولى اتحاد الغرف اللبنانية من ضمن البرنامج الذي سيطلقه في 20 الحالي من مقر غرفة بيروت وجبل لبنان بعملية التدريب واعطاء الشهادات، فيما تتكفل البلدية بتوفير القاعة التي ستخصص للتدريب.
وبالمناسبة اقام اتحاد تجار جبل لبنان وجمعية تجار جبيل، غداء عمل على شرف شقير، حضره قائمقام جبيل نجوى سويدان فرح وحواط وممثل قائد الدرك النقيب كارلوس حاماتي وحوالى 70 شخصية اقتصادية ونقابية واجتماعية من الفعاليات الجبيلية.
والقى صليبا كلمة رحب فيها بشقير، معتبرا ان «هذه الزيارة تدل على محبته ومدى اهتمامه بالمدينة».
ثم القى حواط كلمة، رحب فيها بشقير في مدينته جبيل مؤكدا ان «هذه هي صورة لبنان الحقيقية، بلد التطور والازدهار وحب الحياة والعالمية، وليس بلد الاقتتال والحروب والطائفية».
وفي كلمته قال الجميل: «هذه الشراكة نريد من خلالها ايضا العمل سوياً والاستفادة من موقع الرئيس محمد شقير كرئيس لاتحاد الغرف اللبنانية وغرفة بيروت وجبل لبنان، لمساندة المشاريع التنموية في جبل لبنان، وتوفير التسهيلات والمساندة اللازمة لرجال الاعمال والتجار، كما اننا نؤكد وقوفنا الى جانب الغرفة في موقفها والاعمال التي تقوم بها والتي تعود بالفائدة على الاقتصاد اللبناني».
والقى شقير كلمة لفت فيها الى ان «الاوضاع التي تمر فيها البلاد صعبة جدا، وهذا يتطلب من الجميع التكاتف والتضامن لحماية الاقتصاد الوطني والوقوف تجاه بعض الاجراءات او المشاريع التي تسرع في انهيار اعمالنا ومؤسساتنا»، مؤكدا «بذل كل المستطاع لتقوية صمود الاقتصاد الوطني، والعمل على فتح آفاق جديدة للقطاعات الاقتصادية في الخارج».
وقال: «مثلما قمنا في العام 2014 بزيارات الى دول عدة لا سيما فرنسا واسبانيا وروسيا وغيرها، فاننا في العام 2015 سنتابع هذه الزيارات التي ستشمل الامارات وقطر والسعودية والمغرب وكوريا وغيرها، وسنحرص ان يشارك فيها وفود من رجال الاعمال من مختلف القطاعات والمناطق لتعميم الافادة على الجميع».
وفي الختام قدم صليبا الى شقير درعا تقديرية، كما قدم درعا آخر الى حواط.