Site icon IMLebanon

تلاقي طه والمولوي ينتج تعاوناً في نطاق التخطيط لتنفيذ عمليات أمنية

ain el helwe

 

 

اشارت مصادر أمنية من داخل مخيم عين الحلوة لصحيفة “الاخبار” الى أن “القيادي في كتائب “عبدالله عزام” توفيق طه التقى الشهابي والإسلامي بلال البدر وقيادات من “فتح الإسلام” و”جند الشام” لمناقشة احتمالات المساندة، وجرى البحث في توجيه ضربة لمراكز الجيش المحيطة بالمخيم، أو استدراج قوى إسلامية ووطنية داخل المخيم الى اشتباك عسكري، أو الإعداد لتنفيذ عمليات أمنية خارج المخيم. وعزّز وصول كل من شادي المولوي ثم أسامة منصور ومحمد العارفي ومحمد الدوخي (خردق) و”أبو محمد الشيشاني” وغيرهم إلى عين الحلوة، الاقتراح الأخير”.

 

ولفتت المصادر الى ان “تلاقي طه والمولوي ينتج تعاوناً مثمراً في نطاق التجنيد داخل المخيم وخارجه والتخطيط والتنسيق لتنفيذ عمليات أمنية خارجاً. فيستقر في المنشية بجوار مسجد النور منذ سنوات، فيما ينزل منصور في ضيافة البدر في حطين.

 

واوضحت المصادر أن “أبو محجن” يمون على فضل شاكر وأحمد الأسير، لكن لا “مونة” له على “الضيوف الجدد” الذين يحرّضون على “عصبة الانصار” الإسلامية الى حدّ تكفيرها بسبب علاقتها مع أجهزة الدولة واستخبارات الجيش التي تؤمن لكل من “أبو طارق السعدي” و”أبو شريف عقل” خروجاً من المخيم متى يشاءان برغم أنهما مطلوبان، فضلاً عن تواصلهما مع حزب الله. أوساط العصبة تطمئن الى أن الوضع في المخيم يبقى تحت السيطرة. أما بالنسبة إلى العمليات الأمنية التي يخطط لها داخله “فلا أحد يمكنه أن يسيطر عليها”.