كشف وزير الصحة وائل أبو فاعور أنه بدأ يلمس تحسناً ملحوظاً في مستوى النظافة والعينات والفحوص في حملة سلامة الغذاء، معلنا عن تجاوب أكبر من قبل مؤسسات الدولة، مضيفًا “تعاملنا مع القضاء بدأ يعطي نتائجه”.
أبو فاعور، وفي مؤتمر صحافي من الوزارة بعد استقباله اطباء الأقضية، رأى أن الحملة تتطور وهي تدخل على بعض “مناطق الظل”، وقال: “بدأنا نجد تجاوبا كبيرا من باقي مؤسسات الدولة”، ومشيرًا الى أن التاجر السوري الذي ضبطت في مطعمه مواد فاسدة احيل الى القضاء اللبناني.
واستغرب عدم نشر اي وسيلة اعلامية للوائح التي اعلن عنها قبل رأس السنة، وقال: ” منذ بداية الحملة اعتبرنا أن الإعلام هو الحليف الأساسي لنا”، لافتا الى أنه سيعتمد اسلوب نشر لوائح بأسماء المؤسسات المخالفة على الموقع الخاص لوزارة الصحة.
وذكر أبو فاعور أنه تم اتلاف الحر الفاسد في المطاعم التي وجد فيها، مشيرًا الى أن بعض المطاعم والتجار اخفوا البضاعة الفاسدة وسيحال هذا الملف الى القضاء، مضيفًا “سنناقش أمر الذين لم يتجاوبوا مع إجراءاتنا وسنناقش أمرهم مع وزير الداخلية”.
وأسف لأنه لم يتم القيام باي اجراءات في برادات التخزين في المطار، واصفًا اياها بـ”المزبلة” وكل محيط المطار موبوء، مضيفًا “سنعمل على تعويض النقص بالمفتشين في بعض المناطق وربما نتعاقد مع بعض المؤسسات الدولية في هذا المجال”.
وفي ملف إهراءات السكر في طرابلس، كشف أبو فاعور أن لا علاقة له بالقرارات القضائية بشأن التوقيفات، مشددًا على أن اقفال الملاحم ما زال مستمرًا ومن غير المقبول تعليق اللحمة على عامود الكهرباء، كما أمل أن يتحرك القضاء ويحقق بشأن وفاة عدد من العمال في مسلخ بيروت.
لوائح المؤسسات الغير مطابقة
