بعد أن التأم شملها بوالدها إثر فراق دام لعشر سنوات، قررت مراهقة أميركية الزواج من والدها، وقالت إنهما يخططان لتكوين أسرة وإنجاب أطفال معاً بحسب صحيفة “ميترو” الأميركية. وأكدت الفتاة أنها أصبحت مخطوبة لوالدها، بعد أن التأم شملهما.
وكانت الفتاة الأميركية منفصلة عن والدها، طيلة عشر سنوات، لكن تم الاتصال بينهما منذ أن كانت في السابعة عشرة من عمرها، وكانا يدردشان أونلاين، وبعد مضي أسابيع التقيا وجهاً لوجه فشعرا فوراً بأنهما منجذبان نحو بعضهما.
وفى حديثها لمجلة “نيويورك سينس” التي طلبت منها عدم ذكر اسمها، قالت: “إنني بلغت الآن 18 عاماً، وكان ينتابني شعور بالارتباك والغرابة، لقد شاهدت والدي لأول مرة بعد سنوات من الفرقة الطويلة، وراق لي شكله الجميل”.
وأضافت: “كنت أرى فيه الأب، ولكنّ جزءاً منى كان يدفعني نحوه، ويقول لي إن هذا الشخص الذى كنت أدردش معه على الانترنت، انجذابي إليه، ليس كانجذاب الأبناء نحو الآباء، إنه شعور مغاير تماماً”.
وبعد أسبوع من إحساسها بهذه المشاعر، ذهبت لوالدها لتقول له إنّهما منجذبان نحو بعضهما، ثم أصبحت علاقتهما كعلاقة الزوجين تماماً.
وحدثت كلّ هذه التطورات، دون علم الأم، لكن الابنة تؤكد أنّها ستخبر والدتها، إذا قدر لها أن تلتقيها وبمجرد أن تنتقل هي ووالدها إلى “نيو جيرسي” التي تسمح بعلاقات الزنا التوافقية، إذا كانت أعمار الطرفين فوق 18 عاماً، وبالتالي يفلتان من العقاب.
وعبرت الابنة عن أملها في أن ترغب أمها في زيارة أحفادها. ولما سئلت إذا كانت قلقة بشأن المشاكل الوراثية المحتملة التي قد تواجه أبناءهما؟ ردت: “لن أجازف بولادة طفل، إذا كنت أشعر بأنّه سيكون ضارًا، لقد قمت ببحث حيال المسألة”.
ولكنها حين سئلت إذا كان في إمكانها أن تقول لأبنائهما إن والدهما هو الأب والجد في الوقت نفسه، قالت: “لقد قررنا عدم الإنجاب، لأننا لا نريد أن نسبب لهم المشاكل”.