Site icon IMLebanon

المستقبل: “حزب الله” يزيد من تورطه في سوريا ولبنان يدفع الثمن

إستنكرت كتلة “المستقبل” النيابية “العدوان الاسرائيلي الذي استهدف منطقة القنيطرة السورية”، معتبرةً أنّ “أيّ اعتداء اسرائيلي على ايّ ارض عربية هو مسألة مرفوضة رفضاً باتاً ومستنكرة ومدانة”.

الكتلة، وفي بيان تلاه النائب عمار حوري بعد اجتماعها الدوري برئاسة النائب سمير الجسر، شدّدت على انّ “امن لبنان وسلامة اللبنانيين يجب ان تكون في مقدمة الاهتمامات اللبنانية”، داعية الى “الالتزام قولاً وعملاً بسياسة النأي بالنفس عن أيّ تورط يحمل معه خطراً على لبنان”، وأضافت: “يبدو أنّ هذه المسألة ما زالت غائبة عن اذهان البعض، حيث يستمر “حزب الله” في زيادة تورطه في الحرب الدائرة في سوريا وبدوافع اقليمية لا تمت للمصلحة العربية أو الفلسطينية بصلة”.

واكدت انّ “الأولوية لدى القوى السياسية يجب ان تكون في العمل على حماية لبنان واللبنانيين وتجنيبهم الوقوع في منزلقات ومخاطر إقليمية لا قبل لهم بها، وفي الابتعاد عن الوقوع في أسر الالتزام بتنفيذ اجندات اقليمية وطموحات لا تخدم لبنان”، مشيرةً الى أنّه “نتيجة لهذه الممارسات فقد دفع لبنان وما يزال يدفع الثمن المرتفع للسياسات الاقليمية المتهورة التي يتبعها البعض، والتي لم يعد يستقيم الامر في ظل استمرارها”.

وعن الكلام الصادر عن رئيس لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي والذي حدّد فيه من الآن أنّ ردّ “حزب الله” سيكون على اسرائيل قاسياً جداً، إعتبرت الكتلة انّ “هذا التصريح النافر والمستهجن يشير إلى طبيعة العلاقة بين الحزب والمسؤولين الايرانيين”، وسألت: “هل أنّ طبيعة الرد على إسرائيل التي اعتدت على ارض عربية يحدّدها المسؤول الايراني، علماً أنّ “حزب الله” هو حزب لبناني ممثل في البرلمان والحكومة، ولا يجوز أن يتلقى تعليماته من جهات اقليمية”.

واستنكرت “التصرفات العدوانية والميليشاوية التي تعرض لها وفد المحامين اللبنانيين في اجتماع اتحاد المحامين العرب في القاهرة على يد فرقة من الشبيحة والبلطجية التابعة للنظام السوري”، متمنية على “اتحاد المحامين العرب وعلى السلطات المصرية اجراء تحقيق عاجل في حادثة الاعتداء المستنكرة”.

واكدت الكتلة “استمرار الحوار الذي انطلق مع “حزب الله” من عنوانين أساسيين العمل على تخفيض ووقف الاحتقان المذهبي والطائفي، والعمل على تحريك الاستحقاق الرئاسي من خلال وضع معايير تسهل عملية التوافق على رئيس دون الخوض في الأسماء”.