Site icon IMLebanon

ردّ الحزب خارج الأراضي اللبنانية وتحرّك أميركي – فرنسي لضبط النفس

 

 

 

وصفت مصادر مقربة من “حزب الله” لصحيفة “النهار” العملية الاسرائيلية في القنيطرة بأنها أدخلت المنطقة في منعطف خطير وهو التدخل الأكثر وضوحاً لإسرائيل على خط الازمة السورية. أما عن رد “حزب الله” على العملية فقالت المصادر: “واهم من يعتقد ان الرد سيكون عبر الاراضي اللبنانية وما يؤكد هذا التوجه هو عدم اعطاء التعليمات لعناصر المقاومة على الحدود مع فلسطين المحتلة برفع جهوزيتهم”. ورجحت ان يكون الرد “خارج الاراضي اللبنانية”. اما في شأن ما تردد عن كلمة للامين العام للحزب السيد حسن نصرالله، فأوضحت انه لم يكن هناك توجه لإلقاء هذه الكلمة لكن ثمة مناسبات قريبة سيتحدث فيها الامين العام.

 

وذكرت “النهار” ان الاتصالات الداخلية التي جرت في الساعة الـ 48 الأخيرة لم تفض الى أجوبة واضحة لجهة رد “حزب الله” أو عدم رده على الغارة الجوية الاسرائيلية في هضبة الجولان. لكن ذلك لم يحل دون إجراء اتصالات واسعة تولاها رئيس الوزراء تمام سلام من أجل حماية لبنان من تداعيات هذا الحدث. وتزامناً، كما ذكرت “النهار”، بادرت واشنطن وباريس الى القيام بتحرك ديبلوماسي مشترك كي يمارس الاطراف المعنيون سياسة ضبط النفس، علما ان هذا التطور جاء بعد محادثات واعدة أجراها وزيرا خارجية الولايات المتحدة الاميركية وايران جون كيري ومحمد جواد ظريف في فرنسا في شأن الملف النووي. ورأت مصادر مواكبة لهذا الحدث انه ليس مستبعدا ان تكون الغارة الاسرائيلية قد هدفت الى توجيه رسائل على خلفية التقارب الاميركي – الايراني في زمن الانتخابات الاسرائيلية.