اشارت أوساط صحيفة “الانباء” الكويتية الى ان “توقيت الغارة الاسرائيلية لا يتعلق بالجغرافيا فقط، وإنما بالتوقيت، الذي تزامن مع دخول الملف النووي الإيراني مرحلة حساسة متقدمة”.
وأشارت الى ان “إسرائيل نفذت غارة القنيطرة لاستدراج رد من “حزب الله”، تمهيدا لرد على الرد، قد يتعدى الحدود الجغرافية للبنان وسوريا، وربما تكون المؤسسات النووية الإيرانية هي الهدف بالنتيجة، على غرار ضرب مفاعل تموز النووي في العراق عام 1981. لكن “حزب الله” يتحفظ على الجواب، بانتظار استكمال مراسم التشييع الذي شمل أمس محمد أبوعيسى، علي جنادي وعلي حسن إبراهيم، وسيستكمل اليوم بتشييع محمد علي أبوحسن وعباس إبراهيم حجازي”.
وأوضحت ان “ما يوحي بأن المنطقة مقبلة على حرب استنزاف متقطعة، بالمقابل كانت المستويات السياسية اللبنانية خصوصا فريق 14 آذار تحذر من توريط لبنان وإغراقه في المغامرات والردود غير المحسوبة، مع سؤال طرحه كثيرون، عما يفعله حزب الله في الجولان”.