دعا رئيس الاتحاد الماروني العالمي الشيخ سامي الخوري، الى ضرورة تجنيب لبنان المخاطر المحدقة التي بدأت تطل عليه من جديد جراء التصعيد الإقليمي الأخير على الحدود مع سوريا”.
وقال: “إننا مع إدراكنا لحجم الانعكاسات السلبية للنزاع الدائر في سوريا على لبنان كنا منذ بدايات هذا النزاع ولا نزال نحذر من النوايا الواضحة لضرب استقرار البلد بفعل مشاركة فريق معين في هذا النزاع غير آبه بصيانة قرار الوطن السيد الحر وبفعل إرتهانه لأوامر إقليمية واضحة وصريحة لا تمت بأي صلة إلى المصلحة اللبنانية العليا”.
اضاف: “وفي هذا السياق لا بد لنا من التأكيد أن السبيل الوحيد المتبقي للحفاظ على عوامل الإستقرار في لبنان هو في دفع كافة الأطراف المعنية إلى تطبيق القرارين 1559 و 1701 وتطبيق سياسة النأي بالنفس فعلا لا قولا، مما يشكل مدخلا وحيدا لإبعاد لبنان عن تأثيرات الأحداث الجارية في محيطه”.