استنكر رئيس”حركة الاستقلال” ميشال معوض الاعتداء الاسرائيلي في القنيطرة الذي حصل على أرض عربية هي سوريا رغم أنه طال مواطنين لبنانيين وإيرانيين، وبالتالي فإن مسؤولية الردّ على انتهاك السيادة السورية تقع على عاتق سوريا ولا يجوز بأي شكل من الأشكال فتح جبهة الجنوب اللبناني أياً تكن الذريعة، لأنّ لبنان لا يتحمّل أمنيًا واقتصاديًا فتح أي جبهة.
كلام معوض جاء إثر زيارة قام بها الى الصرح البطريركي في بكركي حيث التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي حيث كانت وجهات النظر متطابقة. وأشار معوّض الى أنّ ما جرى في القنيطرة يؤكد خطورة بقاء الحدود اللبنانية سائبة ما يؤدي الى انزلاق لبنان أكثر فأكثر الى النيران المشتعلة في سوريا، وهذا ما يؤكد أيضا خطر بقاء المؤسسات اللبنانية مفرّغة، وفي طليعة هذه المؤسسات رئاسة الجمهورية، ما يوجب الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لأنّ البلد لا يمكن أن يستمرّ من دون رأس.