اكد رئيس مجلس النواب نبيه بري امام زواره انّ الخطة الامنية في البقاع حاصلة ولن تكون كسابقاتها، وانّ القوى العسكرية التي ستنفذها لن تذهب الى هناك لمجرد القيام بجولة ثم تعود، بل ستبقى متمركزة هناك بحيث ان ليس هناك ايّ خيار امام المطلوبين والمجرمين إلّا تسليم انفسهم او الفرار الى خارج البلاد، لأنه لن يبقى لهم ملاذ في البقاع، او القبر. واوضح بري انّ الخطة الامنية ستوكد للبقاع وجهه وألقه، وللعشائر معناها الصحيح وهو الكرم والكرامة والشهامة.
واكد ان لا تساهل ابداً في تنفيذ الخطة ولا احد على رأسه ريشة او مظلة، مشدداً على ان البقاعيين سيكونون اول المستفيدين من الخطة لأن هؤلاء المطلوبين هم الذين يلحقون الاذى والضرر بأهلنا هناك، ولا بد كما قلت سابقاً من ان تلحق الخطة الامنية خطة انمائية في كل المناطق، ولا سيما منها في البقاع وعكار لأنهما الاكثر حرماناً.