أوضح وزير العمل سجعان قزي أنّ الرأي مع الرئيس ميشال سليمان كان متفقا على ضرورة تحصين الساحة اللبنانية والحدود اللبنانية في هذه المرحلة، فلا تكون هناك تداعيات لما حصل في الاراضي السورية، وأن يبقى لبنان بمنأى عمّا يجري في سوريا، “لانه اذا في كل مرة اعتدت اسرائيل على الاراضي السورية او على احد الافرقاء المشتركين في الحرب في سوريا سيكون الرد عليها من لبنان لن ننتهي من توتير الوضع ومن هدم لبنان”.
كلام قزي جاء إثر لقائه سليمان، حيث قال: “لا نريد 1982 جديد ولا 2006 جديد، التحرير حصل سنة 2000 للارض والانتصار العسكري والصمود حصل 2006 فيكفي لبنان تحريرًا وانتصارات”.
وردا على سؤال، عن وجود اتصالات ليبقى لبنان بعيدا من تداعيات العدوان الاسرائيلي في سوريا، اوضح قزي: “من يظن أنّ الاتصالات الداخلية كافية يخطئ لأنّ قرار الردّ هو قرار اقليمي. ورأينا ذلك بالامس عندما طالب رئيس مجلس الامن القومي الايراني “حزب الله” بأن يرد على اسرائيل، حبذا لو أنّ الحزب يطالب ايران بأن تعمد هي الى الرد، وبين ايران و”حزب الله” هناك دولة لا احد يتحدث عنها هي الدولة السورية التي حصل الاعتداء على اراضيها، فإن كان من معني اساسي في الرد فهي الدولة السورية لا حزب الله ولا ايران”.