شهدت العلاقة بين “الجماعة الإسلامية” والتيار “الوطني الحر” خرقاً لافتاً تمثل بزيارة قام بها النائب آلان عون الى مقر الجماعة في بيروت، وذلك في إطار لقاء حواري وتثقيف سياسي مع كوادر الجماعة، حيث وجهت الدعوة إليه وتشير المعلومات إلى أن النقاش الذي تم بين الجانبين تمحور حول مختلف التطورات الداخلية والإقليمية ومقاربة قضايا خلافية تتصل بالسلاح خارج الشرعية والملف السوري.
وتحدثت معلومات صحيفة “الأنباء” الكويتية، عن “توافق على تفعيل التواصل والحوار في المرحلة المقبلة وعقد لقاءات أخرى لاستكمال التداول في آليات الانفتاح رغم الخلافات على العديد من العناوين”.
واستبعدت المعلومات “وجود أي توجه لدى الطرفين لبلورة وثيقة تفاهم مشتركة على اعتبار أن لقاء عائشة بكار أتى في إطار خطة للجماعة للانفتاح على القوى السياسية خصوصا تلك التي على خصام أو تمايز أو قطيعة في الموقف السياسي عن الجماعة”.
