عصام شلهوب
عبرت حوالى 340 شاحنة محمّلة بالمنتجات اللبنانية ولا سيما البطاطا نقطتي المصنع وجديدة يابوس ، ودخلت إلى سوريا في حركة طبيعية بعد توقفها أكثر من أسبوعين على الحدود اللبنانية – السورية، لأسباب عديدة أبرزها حال الطقس وتعطل آلة «السكانر» الكاشفة على البضائع، كما تبلغ المصدّرون عند المكاتب الجمركية الحدودية.
رئيس اتحاد المزارعين في البقاع ابراهيم ترشيشي أعلن لـ «اللواء»، دخول كل الشاحنات المحمّلة بالمنتجات اللبنانية إلى الأراضي السورية اعتبارا من يوم الاحد الماضي ، مؤكداً أن الأمور عادت إلى طبيعتها امس واليوم .
ورد أسباب توقف تلك الشاحنات أياماً الى العاصفة التي ضربت المنطقة ،وإلى «تعطل أجهزة «السكانر» الفاحصة عند الجانب السوري وإن الاعتماد على التفتيش العادي أمّن عبور الشاحنات بانتظار تصليح جهاز «السكانر» ، كما أن عناصر الجمارك لم يؤمّنوا الدوام المطلوب لتسيير معاملات الشاحنات التي كانت متوقفة.
واكد ترشيشي أن ليس من مصلحة الجانب السوري إقفال الحدود مع لبنان، لكونه يستفيد منها عبر الرسوم المفروضة على الشاحنات التي تعبر الاراضي السورية فهي تتقاضى 200 دولار عن كل شاحنة .بالاضافة الى انها تحتاج الى إدخال المازوت حيث هناك ما لا يقل عن 50 صهريجاً تدخل سوريا يومياً، إضافة إلى شحن المواد الإستهلاكية الأخرى اليها.
ولفت الى ان حجم الخسائر كان كبيرا من جراء هذا التأخير وقدر بحوالى مليوني دولار ولكن لا يمكن الجزم بالرقم النهائي قبل ان تصل البضائع الى مقصدها.
وكشف ، أن «الحكومة السورية بدأت تسمح باستيراد المنتجات اللبنانية وفق تصاريح جديدة مسطّرة للعام 2015، بعد انتهاء العمل بتصاريح العام 2014».