عادت ظاهرة الخطف الى بلدة عرسال، وارتفع عدد المخطوفين فيها الى ثلاثة لا يزال مصيرُهم لدى “داعش” مجهولاً، وأوضحَ مصدر عسكري في تصريح لصحيفة “الجمهورية” أنّ “هؤلاء خُطِفوا في جرود عرسال بعد تخَطّيهم حواجز الجيش، ولم يُخطَفوا داخل البلدة”، لافتاً إلى أنّهم “من أصحاب المقالع والعمّال، وبالتالي، فإنّ حصرَ المسلحين في الجرود ما يزال مستمرّاً، ولا يستطيعون تخَطّي تدابيرنا العسكرية وتنفيذ عمليات أو تهريب مواد غذائية من عرسال”.
وقال ان “عمليات الخطف هذه لا تعني شيئاً في المفهوم العسكري لأنها حصلت في الجرود”. وأكّد المصدر أنّ “الجيش ينتشر في كلّ البقاع ولن يُعلن من جهته، عن تفاصيل الخطة الامنية قبل تحديد الساعة صفر لانطلاقها، لأنها ستعتمد عنصر المفاجأة”.