اعلنت مصادر لـ “الأنباء” ان ثمة من يطرح احتمال رد حزب الله على الغارة الإسرائيلية من سوريا، لكن هذه أيضا تفتح الباب على تعقيدات أشد، فسوريا مرتبطة مع إسرائيل باتفاقية فك الاشتباك التي ترعاها الأمم المتحدة منذ العام 1974 وفوق هذا الاتفاق الذي التزمت الحكومة السورية بحذافيره، رغم الخروقات الإسرائيلية النوعية، فإنه يصبح على النظام وحزب الله أن يواجها حربين، الحرب مع المعارضة والحرب مع إسرائيل.
فهل يمكن أن تغامر دمشق بالخروج على اتفاقات حافظت عليها زهاء 42 سنة وتحملت الاستفزازات الإسرائيلية المدمرة لإبقائها في الحفظ والصون؟
وأكدت مصادر نيابية لبنانية لـ “الأنباء”، أن مثل هذا الاعتبار سيحول دون أي رد فوري من جانب حزب الله، واختصرت بالقول “مش وقتها”.