اعلنت أوساط ديبلوماسية لـ”الأنباء” إن الغارة الإسرائيلية لم تقلق كثيرا المراقبين السياسيين والعسكريين في واشنطن، على الرغم من صدور انتقادات غير رسمية كانت تفضل عدم إقدام إسرائيل عليها، في وقت يطلق بعض المسؤولين الأميركيين في مجالس خاصة انتقادات لرئيس وزرائها بنيامين نتنياهو منذ حادثة باريس، وما تلاها من تحريض لليهود الفرنسيين على الهجرة الى إسرائيل.
ويشكك الأميركيون في احتمال أن ترد إيران على الغارة، في وقت تواجه فيه كما هائلا من التحديات، سواء داخل سوريا أو العراق، أو في علاقاتها مع الغرب، أو في ملفها النووي، أو في أوضاعها الاقتصادية الصعبة، ويؤكد البعض أن قرار الرد هو في يد طهران وليس في يد حزب الله، وأن الأميركيين الذين يركزون هذه الأيام على سبل تعزيز جبهة محاربة الإرهاب، لا يسعهم قبول التلاعب بالحدود الدولية، خصوصا مع إسرائيل.