أعلنت إسرائيل رفع حالة التأهب بعدما رصد الجيش الإسرائيلي خمسة لبنانيين حاولوا التسـلل إلى إسرائيل عبر السياج الحدودي في محيط مستوطنتي كفار جيلعادي ومسجاب عام، ما أدى إلى تدفـق قوات كبيرة من الجيش الإسرئيلي لكنّ الأشخاص الخمسة اختفوا.
وأفادت “العربية” أن لا مؤشرات على عبور المتسللين إلى داخل إسرائيل، بينما ألغى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي سفره إلى الخارج بسبب توتر الوضع في شمال إسرائيل.
وهرعت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي إلى الموقع وطلب من سكـان المستوطنات القريبة ملازمة بيوتهم، هذا وقد تمّ إغلاق الشوارع في المنطقة الحدودية.
وأغلق الجيش الإسرائيلي الطرق المحاذية للسياج الحدودي مع لبنان خشية وجود أنفاق تحت الأرض تمتد من جنوب لبنان إلى الشمال الإسرائيلي.
ولليوم الثالث على التوالي، تحتجب الدوريات الإسرائيلية المعتادة والتحركات العسكرية الظاهرة على طول الحدود بين كفركلا وعديسة حتى حركة العمال في البساتين توقفت أيضا لتبدو الحدود فارغة تماما، ولكن بحسب شهود عيان فإن القوات الإسرائيلية تعزز مواقعها في الخطوط الخلفية البعيدة عن الحدود، بينما شوهد تحرك لعدد من ناقلات الجند عند تلة مسكافعام المطلة على بلدة عديسة، وتمركزت في بعض النقاط الخلفية المشرفة على الجانب اللبناني الذي شهد اليوم دوريات مكثفة للجيش واليونيفيل كذلك داخل القرى، كما حلقت مروحية دولية فوق الخط الأزرق.
وفي منطقة شبعا، حلق الطيران الحربي الإسرائيلي فوق منطقة مزارع شبعا، فيما غابت الدوريات والتحركات العسكرية عن الحدود قبالة شبعا.
وفي الجانب اللبناني، جال وفد من المراقبين الدوليين على طول الحدود، وتوقف قرب بركة النقار بمحاذية للشريط التقني، وراقب ضباط الفريق بواسطة المناظير الحدود.