IMLebanon

الرفاعي: عدة عوامل رئيسية رتبت عملية القنيطرة

kamel-el-rifaii

رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب كامل الرفاعي ان عدة عوامل رئيسية رتبت عملية القنيطرة وأهمها: رسالة الى كل من ايران وحزب الله تؤكد امتعاض العدو الاسرائيلي من تمدد المقاومة والحرس الثوري نحو الجولان، ثانيها: رفع اسم بنيامين نتنياهو في الانتخابات الاسرائيلية المرتقبة، والأهم استدراج ايران الى خلاف مع الولايات المتحدة في محاولة لقطع الطريق امام الاتفاق المرتقب بين طهران ومجموعة الخمس زائد واحد حول الملف النووي.

ولفت الرفاعي في تصريح لـ “الأنباء” الى ان حزب الله يتميز ببعد نظره وحس قراءته للأحداث، وهو بالتالي لن يقدم على اي عمل بشكل عشوائي لمجرد الثأر والانتقام، لذلك يعتبر الرفاعي ان رد حزب الله على غارة القنيطرة مؤكد ومحسوم، إلا ان للزمان والمكان والصيد الثمين الأهمية الكبرى في تحديد ساعة الصفر، وعليه يعتبر الرفاعي ان حزب الله لن يستعجل الرد.

أكد الرفاعي ان حزب الله ليس مخترقا من قبل المخابرات الاسرائيلية، بل التعاون والتنسيق بين الأخيرة ونظيرتها الأوروبية والأميركية، كلها عوامل مكنت اسرائيل من رصد القافلة والإغارة عليها، معتبرا ان اسرائيل أعجز من ان تخترق صفوف حزب الله وتحديدا قيادات الصف الأول منها.

ولفت الرفاعي الى ان الخطة الأمنية في البقاع الشمالي قد انطلقت، وحطت رحالها في بعلبك وبريتال، والأهم ان حملة الاعتقالات تمت بأسلوب مخابراتي مميز، دون اي انتشار لوحدات الجيش على الطرقات ودون اي حواجز تيارة مثيرة للبلبلة والتساؤلات، متوقعا انسحاب هذا الأسلوب على كامل الخطة الأمنية في البقاع.