قال رئيس مجلس النواب نبيه برّي أمام زوّاره “إنّ ما حدثَ في القنيطرة هو أنّ نتنياهو يقترع بدمِ اللبنانيين بعدما اقترَع في فرنسا بدم اليهود الفرنسيين عندما دعاهم الى تركِها والعودة الى اسرائيل، وهو يخوض الانتخابات النيابية بالدم، وقد يربح لأنّه يلجأ دائماً إلى هذا الأسلوب. لقد تظاهرَ نتنياهو في باريس ضد الإرهاب وعاد ليمارسَه في القنيطرة”.
وسُئِل برّي: هل هناك تداعيات لِمَا حصل في القنيطرة على لبنان؟ فأجاب: “ليسَت إسرائيل مَن يحدّد لـ”حزب الله” موعد الردّ ومكانَه، وفي تقديري أنّ الحزب لن يقدّم ورقة سياسية أو أمنية لإسرائيل، وأنّ قيادته هي مَن تقرّر الردّ في الزمان والمكان”.
وهل هناك تأثير لما جرى على الحوار؟ أجاب برّي: “لا تداعيات ولا علاقة للحوار بما جرى في القنيطرة، إذ يستمرّ هذا الحوار في التركيز على الإجراءات اللازمة لتنفيس الاحتقان المذهبي وتحصين الوضع الأمني، وقد تحقّقَت نجاحات عدّة في هذا المجال حتى الآن”.
وأضاف: “في الجولة الثالثة من الحوار استمرَّ البحث في الخطة الأمنية، ولن يتمّ الانتقال الى بنود أُخرى في جدول الاعمال الى حين إنجاز الموضوع الامني. ولقد استقبلتُ وفوداً بقاعية وأكّدتُ لها أنّ الخطة الأمنية ستنفَّذ بحذافيرها في المنطقة، ولا غطاءَ على أحد”.