أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن الولايات المتحدة وحلفاءها سينتصرون على تنظيم “داعش”.
اوباما، وفي خطابه السنوي السادس أمام الكونغرس، قال: “بدل الدخول في حرب جديدة على الأرض في الشرق الأوسط، نقود تحالفاً واسعاً يضم دولاً عربية من أجل إضعاف “داعش” وفي النهاية تدمير هذا التنظيم الإرهابي”.
وناشد في خطابه الكونغرس إجازة استخدام القوة ضد “داعش” لإظهار الاتحاد في هذه المهمة، مؤكدًا دعمه للمعارضة المعتدلة في سوريا لمواجهة “داعش”.
أما في الشق الإيراني، حذّر أوباما الكونغرس من أن فرض عقوبات جديدة على إيران “سيعني فشل الديبلوماسية” في وقت تحاول فيه طهران ودول مجموعة 5+1 التوصل إلى اتفاق بشأن النووي الإيراني.
وشدد على أن أميركا لديها فرصة للتفاوض على اتفاق لمنع إيران من التسلح النووي. كما كرر قوله إنه سيستخدم حق النقض ضد أي قرار يمرر عقوبات جديدة على إيران.
في سياق منفصل، ندد اوباما بانبعاث العداء للسامية في بعض أرجاء العالم، ودان السلوك المكرر ضد المسلمين، معربًا عن تضامنه مع كل ضحايا الإرهاب.
ووعد بعدم التخلي عن جهوده لإغلاق سجن غوانتانامو في القاعدة الأميركية في كوبا، لافتا الى أنه يجب على الكونغرس أن يبدأ هذا العام العمل على إنهاء الحظر الأميركي على كوبا الذي دام نصف قرن.