كشف وزير الداخلية الماليزي أحمد زاهد حميدي عن أكثر من 300 مواطن صيني دخلوا العراق وسوريا للإنضمام إلى تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” عبر ماليزيا.
وأضاف زاهد فى تصريحات نقلتها الاربعاء وكالة الانباء الماليزية (برناما)، أنّ الأمر قد كشف عنه نائب وزير الأمن المدني الصيني بنفسه “مينغ هونغ وي” خلال اجتماعهما في مكتب الوزير فى بوتراجايا الأربعاء.
وتابع: “إنّ كوالالمبور وبكين تنظران ببالغ الاهتمام الى التهديدات الأمنية”، مؤكداً التزام البلدين بجهود الحد من تلك المشكلة. واستدرك قائلا إنّه “على الرغم من أنّ هناك اتفاقاً بين ماليزيا والصين لمعالجة الإرهاب، إلا أنّ هذه المشكلة تعد خطيرة، لأنّنا نجد هناك صلة بين الإرهابيين الدوليين من الصين مع الإرهابيين من دول أخرى في جنوب شرق آسيا”.