قال رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال إن بلاده لم تشرع بعد في استغلال احتياطاتها من الغاز الصخري، موضحا أن الأشغال التي تقوم بها شركة النفط الحكومية (سوناطراك) بغرض الدراسة فقط. وطمأن سلال في مقابلة مع التلفزيون الحكومي الليلة الماضية سكان مناطق جنوب البلاد ، التي تتواجد بها حقول الغاز بأن سوناطراك تتوقع البدء في استغلال الغاز الصخري عند العام 2022 بعد أن تتأكد من التحكم في التكنولوجيا المطلوبة في هذا المجال، معترفا بأن الجزائر لا تملكها حاليا. وأضاف أن عد دول تستغل هذه الطاقة الجديدة، وعلى الجزائر اللحاق بالركب للحفاظ على موقعها في السوق العالمي للغاز. ولفت رئيس الوزراء الجزائري إلى أن بلاده تحتل المرتبة الثالثة عالميا من حيث احتياطات الغاز الصخري، ولا بد أن نفكر في استغلالها يوما ما، لمواجهة التحديات التي سترسم ملامح السوق مستقبلا.