أكد نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري وقوفه في صف ابناء بلدته أنفه الرافضين لإقامة مشروع محطة للصرف الصحي في البلدة، على مقربة من المنطقة السكنية، وفي موقع مصنف سياحيا.
مكاري، وفي تصريح من مجلس النواب، قال: “إن جميع أبناء أنفه والكورة عموما يريدون أن يتم حل مشكلة الصرف الصحي، وأن يتوقف صب المياه المبتذلة في بحرهم، لكن الموقع الذي تم اختياره لإقامة محطة ضخ مياه الصرف، غير ملائم على الإطلاق، ويشكل كارثة بيئية، لأنه قريب من بيوت الناس، وهو يحوي مياها عذبة تستفيد منها أنفه وجوارها، كما انه ككل، بحر أنفه، معلم سياحي ثمين وعزيز على قلب ابناء البلدة”.
أضاف :”الغريب في الأمر أن البديل من هذا الموقع موجود، وهو يقع في منطقة صناعية، وحاولت شخصيا إقناع مجلس الإنماء والإعمار باعتماده، ولكن يا للأسف قوبلت بإصرار غير مبرر من رئيس المجلس على الموقع المحدد للمشروع، بحجة أن كلفة إقامته في الموقع البديل أكبر”.
وإذ تمنى مكاري “لو كان هذا الحرص الشديد على المال العام يشمل كل مشاريع مجلس الإنماء والإعمار، ولو كان تطبيقه يتم حيث يوجد فعلا إهدار للمال العام في مشاريع المجلس وتلزيماته”، قال:”إذا صح أن كلفة الموقع البديل أعلى، فإن الكلفة الصحية للموقع الحالي باهظة جدا، والمواطن الأنفاوي هو الذي سيدفع الثمن من صحته في حال إقامة المحطة في هذا الموقع، وهذا ما نرفضه تماما”.