إعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب كامل الرفاعي انّ “زيارة قائد الجيش العماد قهوجي الى عرسال، حملت رسالة الى المسلحين في الجانب الآخر من الحدود اللبنانية بأنّ الجيش اللبناني لديه القرار السياسي والأمني لمواجهتهم، وعدم السماح لهم باستخدام الاراضي اللبنانية لاهداف سياسية”.
الرفاعي، وفي حديث للوكالة “المركزية”، أوضح أنّ “الخطة الأمنية في البقاع انطلقت منذ يومين حيث شهدت منطقة بعلبك الهرمل العديد من المداهمات وملاحقة المطلوبين، وهي لن تكون عبارة عن حواجز عسكرية، بل عمل استخباراتي ثم تأتي عمليات الدهم”، لافتاً الى “تجاوب القوى السياسية مع الخطة، ورفع الغطاء عن جميع المخلين بالأمن”.
وعن تداعيات غارة القنيطرة، قال إنّ “حزب الله” التزم الصمت، لكن لا بدّ ان يكون هناك ردّ على هذه الجريمة، وقيادة الحزب هي التي تحدّد مكان الردّ وزمانه وكيفيته”، مستغرباً “أصوات النشاز التي تتخوف من ردّ “حزب الله” على اسرائيل، فهل المطلوب منا ان نقدم الدماء ونسكت عن ذلك”؟