كشفت مصادر رسمية لـ”المستقبل” ان بصيص “تقدّم” يلوح في أفق قضية العسكريين المختطفين لدى تنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش”، معربةً عن أملها في بروز “معطيات جدّية على طريق تحقيق هذا التقدّم خلال الأسبوعين المقبلين”.
المصادر آثرت عدم الإفراط في التفاؤل قبل إحراز “نتائج ملموسة” في عملية المفاوضات الجارية مع الخاطفين عبر قناتين يتولاهما بالتوازي كل من نائب رئيس بلدية عرسال أحمد فليطي من جهة والشيخ مصطفى الحجيري من جهة أخرى بحيث يتم إبلاغ مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم بالنتائج التي يتم إحرازها تباعاً ويتولى ابراهيم بدوره نقلها إلى خلية الأزمة، واكتفت بالإشارة إلى استئناف “تبادل لوائح وتنقيحات بين المفاوضين والخاطفين منذ فترة”، لافتةً إلى أنّ “المرحلة الأولى من اللوائح واضحة لكن الأمور بالنسبة لمراحل المفاوضات المقبلة لا تزال غير مكتملة العناصر وتحتاج مزيداً من التمعّن والتدقيق توصّلاً إلى بلوغ هدف تحرير العسكريين”، وشددت المصادر من هذا المنطلق على “ضرورة التريّث في الأمور ريثما يتضح مآل المساعي الجارية في سبيل إبرام اتفاق كامل يتيح إنجاز هذا الهدف”.