رأى رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب أنّ “الوزير السابق ميشال سماحة موقوف ظلماً بطريقة مخالفة للقانون”، مشدّداً على أنّ “النظام السوري لن يسقط”.
وهاب، وفي حديث ضمن برنامج “كلام الناس” على قناة الـ”LBCI”، إعتبر أنّ “ما يقوم به وزير الصحة وائل أبو فاعور ممتاز”، موضحاً أنّ “80 مليون دولار يتم تقسيمها في موضوع الحوض الرابع في مرفأ بيروت، وهي تذهب من درب الخزينة اللبنانية”.
ولفت إلى أنّ “لا بديل عن مطمر الناعمة”، مشيراً إلى أنّ “شركة “سوكلين” أقوى من الدولة”.
وقال وهاب: “انا حليف لسوريا وايران، ولكنّنا حلفاء اميركا بشروط رئيس الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني”، مضيفاً: “الموت لإسرائيل لا مهرب منه، ولكن الموت لأميركا بحاجة لبحث”.
وإعتبر أنّ “وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق يقوم بعمل رائع، وانا معه ظالماً كان أم مظلوماً”، لافتاً إلى أنّ “أحداً لا يجرؤ على اتخاذ القرارات التي اتخذها المشنوق بشأن سجن رومية، ونحن نخاف عليه بقدر ما نقدّر ما قام به”.
ورأى وهاب أنّ “رئيس الحكومة تمام سلام هو بمثابة ورقة “يانصيب” للبنان في هذه المرحلة”، وقال: “سمعت بأنّ شقيق الرئيس ميشال سليمان يريد أن يستحصل على رخصة لبناء جامعة.. وأنا أنصحه بالذهاب الى بيته، إذ ينطبق كلام “أصول الإدارة في غزو المغارة” على ما يقوم به البعض اليوم”.
وشدّد على أنّه “على الدولة اللبنانية التنسيق مع “سوريا الأسد”، مضيفاً: “استغرب سياسة “اللعي” بالنفس في لبنان، يحاورون المعارضة ويقاطعون النظام السوري”.
ودعا وهاب إلى “تفويض مدير عام الأمن العام اللواء ابراهيم تفويضاً غير مشروط”، موضحاً أنّ “ثلثي الشعب السوري موجود في نطاق الدولة السورية، والباقي معتقل”، وقال: “مئات المليارات صرفت للإطاحة بالنظام السوري”.
