اشار عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب يوسف خليل الى أن لبنان غير معني بعملية القنيطرة سوى من ناحية التضامن مع “حزب الله” كمقاومة، ومع إيران كدولة صديقة، ومع سوريا كدولة عربية حصل فيها الاعتداء، معتبرا في تصريح لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان الخشية من انزلاق لبنان الى حرب جديدة مع إسرائيل على غرار عدوان تموز 2006، مبالغ فيه، وذلك انطلاقا منن حرص “حزب الله” على تحييد الساحة اللبنانية عن تداعيات حقه بالرد على عملية القنيطرة، ومن حرص المجتمع الدولي على عدم المس باستقرار لبنان وسحبه الى جهنم الصراع الإقليمي الراهن.
وعن أسباب تأخر انطلاق الحوار المباشر بين العماد ميشال عون ود.سمير جعجع، لفت النائب خليل الى أن المواضيع التي يتم التباحث بها بين مندوب التيار الوطني الحر النائب إبراهيم كنعان، ومندوب القوات اللبنانية ملحم الرياشي، تستوجب إعطاءها ما تتطلبه من وقت، من أجل التوصل الى وجهات نظر متقاربة بين الفريقين تضمن نجاح الحوار واستمراره بين الزعيمين المسيحيين، مؤكدا بالتالي أن ما يستغرقه البحث من وقت بين كنعان والرياشي، مازال ضمن المعقول، نظرا لتعدد الملفات وحساسية مضمونها واتصالها بكل الشؤون الوطنية.