شددت أوساط سياسية في قوى 14 آذار لصحيفة “اللواء” على أن “لبنان لا يتحمل مغامرات غير محسوبة العواقب لأنها ستدمره، باعتبار أن إسرائيل لن تتردد إذا رد “حزب الله” من لبنان في توجيه ضربات عسكرية موجعة، ستستهدف كل المناطق وستلحق أضراراً لا يمكن حصرها في بناه التحتية ومؤسساته السياسية والعسكرية، عدا عن الخسائر البشرية التي ستنتج جراء الحرب على لبنان، وبالتالي فإن المسؤولية الوطنية تقتضي من “حزب الله” أن يكون حكيماً في رده على الغارة الإسرائيلية، وألا يسمح لإسرائيل أن تأخذ من هذا الرد مبرراً لشن حرب جديدة على لبنان، لا يمكن التكهن بنتائجها وبالمدى الزمني الذي يمكن أن تستغرقه، خاصة وأن إسرائيل كانت تتحيّن الفرص للقيام بعدوان على لبنان، بعد الهزيمة التي مُنيت بها في حرب تموز 2006. وهذا يعني أن أي رد من “حزب الله” من داخل لبنان، سيقدم لإسرائيل على طبق من ذهب الذريعة لمهاجمة لبنان والنيل من الحزب ومن إمكاناته العسكرية