نعى رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لافتًا الى أنّه واجه حيث كان ينبغي المواجهة وغلّب الحوار حيث كان يجب المهادنة، وكان خير ظهير للشعوب جمعاء بتطلّعها الى العدالة والحرية.
جعجع، وفي كلمة ألقاها من معراب، قال: “لا بدّ أن استحضر وقوف الراحل الى جانب لبنان وشعبه وكان خير داعم لثورة الـ2005، كما دعم المحكمة الدواية ودعم لبنان بعد عدوان تموز ومشاريع الدعم الإنمائية، ولم يبخل بأي مساعدة.
وتابع: “كما لا يمكن نسيان مبادرته بتقديم الودائع للحفاظ على الليرة اللبنانية ودعمه للجيش اللبناني، ولا ننسى العلاقات التي ربطته بزعماء لبنان كافة”، مضيفًا: “لعب جلالة الملك دوراً محورياً في حوار الأديان من خلال بناء مركز الحضارات في فيينا وزيارة البابا في حاضرة الفاتيكان، كما لم يوفر جلالة الملك أي فرصة لدعم القضية الفلسطينية”.
وإذ نوّه بالعلاقة الطيبة التي جمعته به، تقدّم جعجع بالتعازي بإسمه الشخصي وبإسم حزب “القوات اللبنانية” بأحرّ التعازي لعائلة الفقيد، متمنّيًا للملك سلمان عبدالعزيز النجاح في مهمّته وقيادة خير سلف لخير خلف”.