اعتبرت مصادر نيابية لـ”السياسة” أن ما يحصل في بعض قرى البقاع الشمالي منفصل تماماً عن الخطة الأمنية التي أعدت منذ فترة لتشمل البقاع كله ولم يتم تنفيذها لأسباب ليست خافية على أحد.
واعلنت المصادر إنه لولا الأمن الذاتي المفروض من النظام العشائري المتحكم بالمنطقة، لكانت الأوضاع في البقاع أخطر من ذلك بكثير، متمنية أن تكون مداهمات أماكن لجوء المخلين بالأمن مقدمة لوضع الخطة الأمنية موضع التنفيذ اليوم قبل الغد، من أجل وضع حد للفلتان الأمني المنتشر في كل البقاع الشمالي من دون استثناء.