أكّد مصدر وزاري لصحيفة “الجمهورية” أنّ “رئيس الحكومة تمام سلام جنّبَ في جلسة مجلس الوزراء امس حكومتَه خضّات كانت متوقَّعة، وشدّد على أهمّية الحوار العلمي والتقني بعيداً من الخلافات السياسية، موضِحاً الموقف الحكومي من الاعتداء الإسرائيلي في القنيطرة والأزمة مع البحرين وبقيّة الدول الخليجية التي تدعمها”.
ولفت الى أنّ “لبنان الرسمي لا يمكنه تحمّل وِزر مواقف أطراف، أيّاً كان دورها، تدينُ هذه الدولة وسياستَها أو تلك، رافضاً التدخّل في الشؤون الداخلية لأيّ دولة عربية، مؤكّداً أنّ الموقف الحكومي الذي يصدر من هذه القاعة هو ما يُلزم لبنان، وليكن لكلّ طرَف مواقفُه ممّا يريد، مشدّداً على أنّ التضامن الحكومي هو رأسمال هذه الحكومة”.