تصدّر خبر وفاة الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز الصفحات الأولى لأهم الصحف والمواقع الاخبارية حول العالم.
فموقع الـBBC البريطاني كتب مقالا تحت عنوان: لماذا يمكن للخلافة ان تتحول الى صراع أميري؟، وجاء فيه: “في الاضطرابات غير المسبوقة التي يشهدها الشرق الأوسط، أصبحت الحاجة لنقل منظم وسلس للسلطة في المملكة العربية السعودية أكثر أهمية من أي وقت مضى – ولكن من سيرث العرش للسنوات المقبلة موضوع شائك عليه ان يحل”.
أما صحيفة “لوس انجلوس تايمز” LA Times الأميركية، فكتبت: وفاة ملك السعودية يمكن أن ينتج عصرا طويلا على صعيد تغيير القيادة.
بدورها عنونت صحيفة “لو فيغارو” Le Figaro الفرنسية: العالم يحيي رجل السلام. وكتبت في مقالها عن الراحل: “انه رجل استطاع ان يكون صديقا لجميع القوى في العالم، ونقلت في الخبر كلمات قالها كبار قادة العالم عن وفاة الملك عبدالله. فقال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عنه: “احيي ذكرى رجل دولة ميز العمل الذي قام به تاريخ بلاده بشكل كبير، والذي ستبقى رؤيته لسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط الحدث الأهم”.
كما نقلت عن الرئيس الأميركي باراك اوباما وصفه العاهل السعودي بأنه صديق أمين وقائد “صادق” اتخذ قرارات شجاعة في عملية السلام في الشرق الأوسط.
الى ذلك، وصفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الملك عبدالله بن عبد العزيز، بالرجل الذي عزل المملكة العربية السعودية عن القوى الإسلامية والديموقراطية التي تؤرق الشرق الأوسط باسم الاستقرار. وارفقته برسم بياني عن الأسرة الملكية في السعودية.
أما العنوان الأبرز، فكان لصحيفة “واشنطن بوست”: “عبدالله السعودية، الملك الماكر الذي اعتنق اصلاحا محدودا، توفي”.
ووصفته الصحيفة بأنه سيد في السياسة، حيث اكتسب سمعة كمصلح من دون تغيير هيكل السلطة في بلاده، وحافظ على علاقات جيدة مع الولايات المتحدة في حين اتخذ مسارا مستقلا في السياسة الخارجية.
وفي سياق متصل، كتبت صحيفة Huffington Post: وفاة ملك السعودية
واعتبرت ان وفاته اتت في وقت تتعرض فيه السعودية لتحديات غير عادية.
وكتبت من جهتها صحيفة “التلغراف”: توفي الملك عبدالله عن عمر 90 عاما واضعا حدا لحكم أقدم عاهل في العالم ما يطرح تساؤل بشأن مستقبل واحدة من أكثر البلدان المحافظة ولكن المؤثرة في العالم.