قال صندوق النقد الدولي إن البلدان التي تشكل الأوضاع المالية العامة فيها مصدر قلق، يجب عليها إدخار المكاسب الاستثنائية على مستوى المالية العامة من جراء هبوط أسعار النفط، من أجل تعزيز الاحتياطيات الوقائية في مواجهة الصدمات الدورية المعاكسة، بجانب إتاحة الموارد للانفاق المعزز للنمو وتخفيض الدين العام.
وأضاف، في تقرير يحمل عنوان مستجدات آفاق النمو الإقليمي، أن انخفاض أسعار النفط أدى إلى تهيئة أوضاع مواتية لمواصلة إصلاحات الدعم تصاحبها شبكات أمان اجتماعي موجهة بشكل أفضل للمستحقين، لاسيما البلدان الذي لايزال الدعم فيها مرتفعًا كمصر وتونس.
وأضاف: “ربما اتجهت البلدان التي يشكل تراجع نمو الطلب أو ضعف النمو المحتمل فيها مصدار للقلق أيضا إلى النظر في مواصلة إستراتيجية مختلطة بتخصيص جزء من المكاب الاستثنائية المعززة للنمو في مجالاتت البنيةب التحتية واالصحة والتعليم وبنعية توخي الشفافية في إدارة التغيرات المفاجئة في إيرادات المالية العامة.
وتابع: “من المتوقع أن تساعد المكاسب الخارجية الاستثنائية في تعزيز مراكز الاحتياطيات الضعيفة في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان، وأن تساعدها على تكوين احتياطات وقائية في مواجهة الصدمات مستقبلاً”.
وأوضح أن التقرير من شأنه ارتفاع الاحتياطيات وانخفاض معدلات التضخم، أن يوفرا فرصة لزيادة مرونة سعر الصرف في دول مصر والغرب وباكستان أو تخفيض أسعار الفائدة الأساسية لدفع الطلب المحلي.