Site icon IMLebanon

الرفاعي: “حزب الله” منهمك بترتيب وضعه الداخلي بعد إعتداء القنيطرة

kamel-el-rifaii

دعا عضو “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب كامل الرفاعي إلى “الالتفاف حول المؤسسة العسكرية ومسارعة الحكومة لدعم الجيش بالاسلحة التي يحتاجها لمواجهة التكفيريين”، وقال: “علينا ألا ننتظر مساعدة الاوروبي والاميركي التي لم نرها حتى الآن. لذلك على الحكومة الاسراع في قبول الهبة الايرانية للجيش من دون ايّ مقابل”.

الرفاعي، وفي حديث للوكالة “المركزية”، سأل: “هل علينا ان نفاوض المسلحين للخروج من الاراضي اللبنانية؟ نرفض ايّ احتلال للبنان من ايّ طرف كان، وخروجهم من وطننا لا يتحقق إلا بعمل عسكري”، لافتاً الى “حالة من الحذر والترقب تسود القرى الأمامية في البقاع الشمالي التي تعرّضت لهجوم أمس، أمّا في القرى البقاعية الاخرى هناك حالة من الاستنفار و”القرف” والحزن على شهداء الجيش”.

وأضاف: “انّ المسلحين يقتنصون الفرص للاعتداء على القوى العسكرية في ظلّ مراقبة التكفيريين للعسكريين والمراكز المتقدّمة للجيش اللبناني، وإذا شعروا بأنّ هناك عيناً غافية من الجيش سرعان ما يهاجمونه”.

وعن حوار “حزب الله” مع “تيار المستقبل” وحزب “الكتائب”، شدّد الرفاعي على انّ “الحوار مع “المستقبل” جار على الخط المستقيم، وظهرت بوادره على الارض من خلال تعاطف المواطنين مع اعتداء القنيطرة. أمّا الحوار بين “حزب الله” و”الكتائب” فهو عبارة عن تبادل في وجهات النظر حول كيفية الخروج من الأزمة التي تعاني منها المؤسسات الدستورية وتبادل الهواجس بين الفريقين، وما زلنا في بداية الطريق، لكن الحوار الاساسي هو مع “المستقبل” بسبب الاحتقان المذهبي على الارض”.

ورداً على سؤال عن جلسة مرتقبة بين الحزب و”الكتائب”، استبعد الرفاعي “عقد لقاء بين الطرفين الاسبوع المقبل، لانّ “حزب الله” بعد اعتداء القنيطرة يرتب أموره الداخلية حيث تدرس البنى السياسية والأمنية والعسكرية للحزب هذا الاعتداء وتداعياته وتفاعلاته، ومن ثمّ تقدّم اقتراحاتها الى الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، ونتوقع عقد جلسة حوار بعد خطاب نصرالله الجمعة المقبل”.