اعلنت اوساط وزارية لـ”النهار” ان الحديث الذي جرى حول احراز تقدم في المفاوضات لإطلاق العسكريين المختطفين كان مجرد خداع من الخاطفين لشن اعتداء جديد يهدف الى خطف مزيد من العسكريين، علما ان الحكومة كانت تنوي اعتماد المقايضة لاستعادة المخطوفين.
ورأت ان الحاجة صارت أكثر إلحاحا للاسراع في تزويد الجيش المعدات المطلوبة على غرار ما قامت به واشنطن في معركة عرسال الاولى عندما حوّلت شحنة أسلحة كانت مرسلة بحرا الى العراق الى لبنان.
وفي هذا السياق ثمة حاجة الى التجهيزات التي تحمي الافراد لا بد من توفيرها عاجلا. وفي أي حال، أظهرت التطورات الاخيرة التفافا وطنيا واسعا حول الجيش وقت كانت الحكومة قد أقرت في جلستها الاخيرة سبعة مليارات ليرة لتعويض الاضرار التي لحقت ببلدة عرسال.