اعتبر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن أن ما يحصل في جرود عرسال، يندرج في تداعيات إستهداف الجيش اللبناني كقوة صلبة في وجه الهجمات التكفيرية المحدقة بالوطن.
الخازن، وفي بيان، سأل: “هل بات مطلوبا من الجيش أن يتهاون مع الزمر الارهابية التي ما إنفكت تحاول التسلل إلى الداخل اللبناني لتعد طوابير التفجير والايقاع بين أهل البيت الواحد بعدما تصدى لها الجيش ببطولة باسلة بمساندة المقاومة حيث ما يزالان يدفعان ضريبة الدم والشهادة لحماية لبنان؟”.
وشدد على ان “الجيش حامي الحياض والناس، وهو الان مطلق الحرية في التحرك والتصرف، ولا يستأذن أحدا. فما يحصل اليوم في جرود عرسال يطرح السؤال: من هو العدو الحقيقي لأمن المواطن في لبنان بعدما وقف كل اللبنانيين صفا واحدا وراء الجيش وقائده في وجه أية محاولة لتعطيل مبادرة الرئيسين بري والحريري في جمع تيار “المستقبل” وحزب الله” تحت سقف واحد من التفاهم على مواجهة الارهاب بإستراتيجية موحدة؟”.