أكّد السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري استمرار مكافحة الإرهاب وحوار الأديان في المملكة العربية السعودية بعد رحيل المملك عبدالله، لافتًا الى أنّ القيادة الجديدة ستولي لبنان والعالم العربي الإهتمام نفسه.
عسيري، وفي حديث عبر إذاعة “صوت لبنان ـ 93.3″، قال: “لبنان كان له مكان خاص في قلب الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز، والمكرمة التي قدّمها ربما كان يودّع بها لبنان. كما كان يتابع أوضاع المنطقة قلبًا وقالبًا، وكان يشدّد على استقرار لبنان في ظلّ أزمة الجوار ومواجهتها بالحكمة والإعتدال والقوة لحماية لبنان واللبنانيين”.
وأضاف عسيري: “إنّ الحرص السعودي يتطلّب بأن يكون هناك حرص من الداخل اللبناني وأن يكون الحوار بناء وليس من أجل الحوار، كما كان الملك عبدالله يركّز على أنّ الحوار بين اللبنانيين والإرادة الصادقة هما الحلّ لكل الأزمات ولحفظ لبنان”.