أثارت الصور التي تداولتها وسائل الإعلام لوزيري خارجية الولايات المتحدة جون كيري وايران محمد جواد ظريف وهما يسيران جنباً إلى جنب في جنيف، انتقادات من جانب المتشددين الإيرانيين، حيث سيمثل الأول أمام مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان).
وكال أئمة الجوامع في خطبهم، أمس الأول الجمعة، عبارات الإزدراء لظريف والرئيس الإيراني حسن روحاني على هذه “الهفوة الديبلوماسية”. وذكرت الصحف أن 21 عضواً في البرلمان وقعوا على طلب استجواب وزير الخارجية المعتدل لاستيضاح الموقف.
وجاء في طلب الاستجواب، الذي نشرته وكالة “فارس”، انه “نظراً لمطالب الشيطان الأكبر و(أعماله) التخريبية التي لا تنتهي على امتداد مسار المفاوضات النووية لا يوجد أي أرضية يمكن تخيلها لنشوء حميمية بين وزير خارجية إيران وأميركا”.
وتوجه طلب الاستجواب إلى ظريف بالقول “إن نزهتك الاستعراضية (مع كيري) على أرصفة جنيف كانت قطعاً خارجة عن الأعراف الديبلوماسية فلماذا لا توقف مثل هذه السلوك؟”
