أوضحت مصادر عسكرية لـ”الحياة” ان تلة الحمراء تبلغ مساحتها نحو كيلومترين مربعين وكانت العتمة خيمت على المنطقة بعد معركة جرود رأس بعلبك، ما أدى الى تأجيل البحث عن الجنود الذين اعتبروا في عداد المفقودين حتى الصباح، وتم العثور على جثامين الشهداء وجرى نقلهم بحسب العرف المتبع في قيادة الجيش الى المستشفى العسكري في بيروت لتسليمهم الى أهاليهم.
وكشف مصدر سوري من النازحين الى عرسال لـ“الحياة” ان من بين القتلى السوري غياث جمعة المعروف بـ”ابو الوليد” وهو من القصير وبرتبة ملازم اول في “الجيش الحر”، وكانت عائلته نزحت الى عرسال مع موجة النزوح من القصير بعد سقوطها. ولديه شقيقات إحداهن صيدلانية وواحدة متأهلة من عرسالي.
وقال أحد معارف العائلة من القصير انه انضم الى “الجيش الحر” وهو قائد “كتيبة الوليد”.
ومن القتلى ايضاً، كما علمت “الحياة”، “أبوعبد الله الاحوازي” وهو من المهاجرين، أي من جنسية عربية غير سورية. ورجحت مصادر عسكرية لبنانية ان يكون من تنظيم “داعش”.
وتحدث المصدر السوري عن قتيلين سورين آخرين سقطا في معركة تلة الحمراء أحدهما من بلدة جريجير ولم يعرف اسمه.