نقلت جثة السائح الفرنسي الذي قتلته مجموعة اسلامية مسلحة في الجزائر على متن طائرة عادية للخطوط الفرنسية متجهة نحو باريس، بعد آخر تكريم نظم له في مطار الجزائر.
وأوضح السفير الفرنسي في الجزائر برنار ايمي انّ التكريم “يعد آخر وداع لايرفيه غورديل من ارض الجزائر”.
وبين 21 ايلول الفائت و24 منه، قتل متسلق الجبال ايرفيه غورديل (55 عاماً) بعد خطفه في جبال جرجرة على يد مجموعة “جند الخلافة في ارض الجزائر” الموالي لتنظيم “الدولة الاسلامية”.
ووضع جثمان غورديل وعليه اكليل من الزهور وحقيبة اغراضه، في وسط قاعة الجنائز في مطار هواري بومدين، في حضور السفير الفرنسي ومسؤولين من وزارة الخارجية الجزائرية.
وحيا السفير الفرنسي “العمل الذي قام به الجيش الجزائري” من اجل ملاحقة القتلة، والعثور على الجثة، “والتعاون القضائي الجيد” بين الجزائر وفرنسا.