اعتبرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن التأييد الأميركي للقاء موسكو ينظر إليه كدليل إضافي على أن إدارة أوباما تراجعت بهدوء عن مطالبتها بتنحي الرئيس بشار الأسد كجزء من أي تسوية.
وإذ لفتت الصحيفة إلى أن هزم “داعش” بات الأولوية، قبل إنهاء الحرب أو عقد اتفاق نووي مع إيران، استنتجت أن أي مؤتمر برعاية روسية يضم الحكومة السورية، والمعارضة المقبولة رسمياً، ومعارضين من الخارج، كان سينظر إليه في الغرب كحيلة.
وقالت: “لكن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمل أن يكون اللقاء مثمراً، وهذا في ما يبدو اعتراف بأن السياسة الأميركية ومسار جنيف أصبحا في طريق غير نافذ. لقد بات واضحاً للغرب أن الحرب السورية في شلل، ونظام الأسد يبقى مترسخاً”.
ونقلت عن محلل روسي قوله، إن موسكو لمست نبرة جديدة في كلام كيري ما يدل على أن النهج الأميركي قد لان، ما يعني أن موقفي موسكو وواشنطن لم يعودا متضادين.