أكد وزير الاعلام رمزي جريج انّ “سياسة المملكة العربية السعودية تجاه لبنان تبقى ثابتة مع رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وتسلم الملك سلمان”، مشدّداً على انّ “سياسات المملكة لا تتغير تجاه الملفات والقضايا الكبرى، رغم تغير الملوك والامراء”.
جريج، وفي حديث الى برنامج “لبنان اليوم” على “تلفزيون لبنان”، أكد دعم الحكومة “المطلق للجيش اللبناني الذي انتصر على المسلحين في رأس بعلبك”، مشدّداً على “وجوب البقاء متيقظين حيال المخاطر الداهمة من التنظيمات الارهابية”، ومطالباً وسائل الاعلام بـ”ألا تكون بوقاً لهؤلاء الارهابيين الذين يمارسون ايضاً حرباً اعلامية”.
وأشار الى أنّ ملف العسكريين “يعالج بتكتم شديد”، موضحاً أنّ “رئيس الحكومة طلب ان يبقى الملف خارج التجاذبات”، ولافتاً الى انّ “هناك تقدم بطيء رغم تعقيدات هذا الملف”.
ورأى جريج انّ “الحوارات الحاصلة جيدة، لانّها تزيل التشنج والاحتقان بمعزل عن النتائج التي ستحققها، وقد تبحث في مواضيع مهمة كالملف الرئاسي الذي ليس حكرا على المسيحيين”.
واعتبر انّ “ما حصل في القنطيرة اعتداء آثم على دولة عربية ذهب ضحيته شهداء لبنانيون”، لافتاً الى أنّ “مجلس الوزراء دان هذه الجريمة، وأكد تمسك لبنان بالقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701″، ومنوهاً بموقف مجلس الوزراء “رغم ما فيه من تناقضات”.
واشار جريج الى انّ “التأخير في انتخاب رئيس الجمهورية مرده الى مقاطعة بعض النواب لحضور جلسات انتخاب الرئيس وتعنت بعض القوى السياسية”، داعياً “المعرقلين الى افساح المجال امام انتخاب رئيس يكون لجميع اللبنانيين، وبذلك يكون رئيساً قوياً”.
وطالب “وسائل الاعلام المكتوبة والمتلفزة بأن تكون على قدر المسؤولية”، مشدّداً على انّ “حرية التعبير حق مقدس، لكن ضمن سقف القانون”، وموضحاً أنّ ملف “المواقع الالكترونية سيبحثه المجلس الوطني للاعلام في اجتماعه الاربعاء المقبل”.