رأى عضو “كتلة التنمية والتحرير” النائب علي خريس ان ما قام به الجيش اللبناني من خلال تصديه ووقوفه ضد المجموعات التكفيرية في منطقة رأس بعلبك وتكبيدها العشرات من القتلى والجرحى هو عمل جبار، لكن المطلوب منا جميعا هو الدعم الحقيقي والفعلي لهذه المؤسسة، وأن تقوم الدولة والحكومة بدورها على أكمل وجه من أجل تأمين هذا الدعم من دون أي تأخير.
خريس، و خلال احتفال تأبيني في بلدة العباسية، أضاف: “إننا على ثقة بأنه ليس بإمكان أي قوة مهما كانت قوية وكبيرة أن تنال من وحدتنا ووطننا، فلا يمكن للمجموعات الإرهابية والتكفيرية ولا للعدو الإسرائيلي أن ينال من وحدة الناس والأحزاب والطوائف والمذاهب والتكتلات في لبنان، فهذه الوحدة باتت حاضرة اليوم بين جميع القوى اللبنانية، وأصبحنا نسمع لغة واحدة وكلاما موحدا حول أن هذه المجموعات التكفيرية والإرهابية ليست عدوا لفئة أو لحزب أو لطائفة أو لمذهب بل هي عدو لكل اللبنانيين بمختلف إنتماءاتهم وطوائفهم”.