رأت وزيرة المهجرين أليس شبطيني مرة جديدة أنه بات من الضروري دعوة مجلس الوزراء والمعنيين لعقد جلسة استثنائية لبحث موضوع تسريع تسليح الجيش والخطوات المطلوبة لتحقيق ذلك، مضيفة “الامكانيات المادية متوفرة ومعلنة لا سيما وان الوضع الشاذ الذي يتهدد لبنان جراء المواجهة الارهابية المتربصة يزداد خطورة يوما بعد يوم ولا يتحمل الجيش هذه المماطلة الحاصلة على هذا الصعيد وابقاء قواه العسكرية مكشوفة وغير مدعمة بأسلحة متطورة وعتاد”.
شبطيني، وفي تصريح، أكدت ان مواجهة الارهاب وكذلك الاخطار والتداعيات الداهمة لا يكون الا من خلال العمل الجدي على تحصين الجيش والقوى الامنية وتوفير كافة المستلزمات والقدرات العسكرية واللوجستية التي تمكنه من الثبات والصمود وتخفف من ضحاياه وتحمي جنوده مع العلم ان القرار المحلي والدولي قد اتخذ بهذا الشأن وحيث بات الجميع على قناعة راسخة بأن لا مناعة ولا حصانة للبنان من دون جيش قوي وقادر كي لا يعطى ذريعة لاحد اللجوء الى معزوفة الامن الذاتي وبالتالي انتشار الفوضى والفلتان المرفوض من قبل الاكثرية الساحقة من شعبنا وقواه السياسية.