علق عضو كتلة “المستقبل” النائب عمار حوري على تأثير إنتقال السلطة في المملكة العربية السعودية، وقال :”لا يمكننا أن ننسى ما قدمته المملكة إلى لبنان في عهد الملك عبد الله، كما أن المملكة لم تسقط يوما في الزواريب الداخلية بل كانت تدعم الإستقرار”.
حوري، وفي حديث لإذاعة “الشرق”، اعتبر أن هذا الصراخ الإيراني يدل على الضغط الذي تتعرض له إيران إقتصاديا في موضوع سعر برميل النفط والمفاوضات المتعلقة بالملف النووي، وهي تحاول أن تحسن أوراقها التفاوضية وظروفها التفاوضية.
وعن الحوار بين “حزب الله” وتيار “المستقبل”، قال:”إن إنعقاد الحوار نقطة إيجابية عكست إرتياحا في الشارع، أما الوصول إلى نتائج مثمرة وإلى نهايات سعيدة فتحتاج إلى وقت، خاصة أننا قمنا بربط النزاع حول 3 أمور وهي معروفة حول تورط حزب الله في سوريا والسلاح غير الشرعي وعدم تجاوبه مع مقتضيات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، أما في ما يتعلق ببندي الحوار وإيجاد خرق بموضوع رئاسة الجمهورية وتخفيض منسوب التوتر فهو يحتاج إلى وقت طويل لكن كل لحظة إيجابية تمر فإن البلد يستفيد منها ونتقدم خطوة إلى الأمام ولو كانت بطيئة”.
وعن لقاء “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر”، رأى حوري أن هذا الحوار هو جزء من حوار وطني أوسع حيث يضم كل الفرقاء، مشيرا إلى أنه ليس منطقيا أن يكون هدف الحوار الإتفاق الكامل أو الإختلاف الكامل، وليس منطقيا أن يكون الحوار بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر إما إنتخاب عون رئيسا أو نلغي هذا الحوار.