وجهت العلاقات الإعلامية في “حزب الله” لوسائل الإعلام كافة تعميماً لوقف استخدام صيغ “المصادر” او “المصادر المقربة” من الحزب، تحت عنوان “السياسة الإعلامية الثابتة المتبعة من حزب الله، التي تقوم على عدم استخدام صيغة المصادر لإعلان المواقف أو التعليق على الأحداث، سواء كانت “مصادر حزب الله” أو “مصادر مقربة من حزب الله” أو غيرها من الصيغ المشابهة”.
ولكن السؤال، كيف يمكن للإعلام أن يتعاطى مع من يتربعون على المنابر الإعلامية، معلنين بكل صراحة أنهم يتكلمون باسم “حزب الله”، وينقلون في أحيان كثيرة اخبارا لها علاقة بسياسته، أو يعمدون احياناً إلى تسريب ما يريد “حزب الله” تسريبه، أمثال سالم زهران، علي حجازي، فيصل عبد الساتر، جوزف أبو فاضل، أمين حطيط، غسان جواد.
فإذا اعتمدنا مبدأ “حزب الله” في التعاطي الاعلامي، فهذا يعني أن هؤلاء أمام خيار واحد لا غير وهو عدم التصريح على الاعلام من الآن وصاعداً، فإما تمتنع وسائل الاعلام عن استضافتهم، أو يمنعهم الحزب من التصريحات.
